عاشقة الليل نائب المدير
عدد المساهمات : 189 نقاط : 386 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 08/07/2009 العمر : 30 الموقع : مملكة الحب العمل/الترفيه : طالبة المزاج : رومنسية
| موضوع: البقاء على تقليد الميت وهم توهم به الجهال المتوهمون الأحد أغسطس 16, 2009 10:40 am | |
| البقاء على تقليد الميت وهم توهم به الجهال المتوهمون البقاء على تقليد الميت اسطوانة يعزف عليها الجهال لتدمير الدين والمذهب من حيث يشعرون أو لا يشعرون وأنا قاطع إنهم لم ولن يعرفوا ماهي نتائج هذه القاعد المدمرة التي ليس لها أي أساس بل هي وهم في مليون وهم أتى بها المنحرفون الضالون المضلون لكي يتسلطوا على رقاب الناس لأنهم فارغون من العلم والأخلاق وهي طبعا بعيدة كل البعد عن العقل والشرع وما انزل الله بها من سلطان حيث إن الدنيا لم تقف على احد ولو وقفت على احد لوقفت على الأنبياء والرسل حيث إن الله تعالى عندما بعث أنبيائه ورسله وبأعداد كبيره فنرى عندما يتوفى نبي أو رسول يبعث الله تعالى نبي ورسول غيره وهكذا الحال حتى وصل إلى سيد الكائنات رسولنا المكرم الأعظم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم تنتهي الحجج بعد وفاة الرسول إذ بدئنا بعهد جديد وهو الإمامة لتكمل الرسالة المحمدية المقدسة لأنها خاتمة الرسالات ولم تتوقف الرسالة على الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والذين بقوا على إتباع الرسول ولم ينصروا الإمام على (عليه السلام) فهم مبغضون من قبل الله ورسوله فتصدى لقيادة ألامه الإمام على عليه السلام وبعد استشهاده الإمام علي عليه السلام لم تتوقف المسيرة بل جاء إمام آخر من أئمة أهل البيت عليهم السلام فتصدى الإمام الحسن عليه السلام وبعد استشهاده عليه السلام لم تتوقف المسيرة تصدى الإمام الحسين عليه السلام وهذا الحال حتى وصل الحال إلى الإمام الثاني عشر عليه السلام وفي الغيبة الصغرى والكبرى لم تبقى الإمام بدون حجه ففي الغبية الصغرى كانوا السفراء الاربعه وفي الغيبة الكبرى التي نعيش أيامها انفتح عهد جديد ليضئ بنوه درب ألامه بأخذ الأحكام الشرعية منها ألا هو عهد المرجعية الدينية ألمقدسه وحالها حال النبوة والامامه فنرى عندما ينتهي عصر مرجع يأتي مرجع آخر ليكمل المسرة بعده ولم يتوقف السير العلمي والفكري والأخلاقي عند أي مرجع ويستمر الحال على هذا المنوال حتى ظهور الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت ليهم السلام . فلماذا هذا التوقف ياجهال أتردون أن تقطعوا طريق الله ورسوله وأهل البيت بأوهام ما انزل الله بها من سلطان وتريدون أن تطفئوا نور الله بأفواهكم ؟ إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبي الله ونعم الوكيل | |
|